قصف مستشفى المعمداني في غزة وتهمات الجيش الإسرائيلي "للجهاد الإسلامي"
 |
| " قصف مستشفى المعمداني في غزة" |
جدول المحتويات:
قصف مستشفى المعمداني في غزة
انفجار المستشفى في غزة يوم الثلاثاء أثار مخاوف بشأن تصعيد حرب إقليمية أكبر. فيما شهد يوم الثلاثاء تأجيل الأردن لقمة رباعية كان من المقرر عقدها مع الرئيس بايدن وقادة من مصر والسلطة الفلسطينية. وقد رفعت وزارة الخارجية الأمريكية نصائح السفر إلى لبنان إلى المستوى الأشد، محذرة المواطنين الأمريكيين من السفر إلى هذا البلد الذي يشهد توترات خطيرة.
في أعقاب الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحماس، قامت المقاومة الفلسطينية بقصف تل أبيب وعسقلان كجزء من العمليات العسكرية. وصل الرئيس بايدن ليعلن مجدداً دعم بلاده المعنوي والعسكري لإسرائيل. في هذا السياق، أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس تأجيل القمة المقررة بينهم وبين الرئيس بايدن وهؤلاء القادة مع استمرار العنف وتصاعد التوترات في المنطقة، يظهر أن الزيارة الرئاسية تأتي في وقت حرج لتحقيق التهدئة والبحث عن سبل لإنهاء الصراع.
.
إتهمات الجيش الإسرائيلي "للجهاد الإسلامي" بقصف المستشفى
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستشفى "تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في .ومع ذلك، نفا مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي ادعاءات إسرائيل بأن الحركة كانت وراء الهجوم على مستشفى غزة.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان إن "تحليل أنظمة العمليات التابعة للجيش الإسرائيلي يشير إلى أن الإرهابيين في غزة أطلقوا وابلاً من الصواريخ مرت بالقرب من المستشفى الأهلي في غزة وقت إصابته".القطاع"، ونفى أي علاقة له بالحادث الذي وقع الثلاثاء في غزة، مستندا إلى أدلة استخباراتية عسكرية
وقالت "المعلومات الاستخباراتية التي حصلنا عليها من مصادر متعددة تشير إلى مسؤولية حركة الجهاد الإسلامي عن إطلاق الصاروخ الفاشل الذي أصاب المستشفى في غزة".
ورد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بالادعاء بأن المستشفى تعرض لهجوم من قبل "إرهابيين متوحشين" في غزة.
وبحسب رويترز، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الثلاثاء، أن "غارة جوية إسرائيلية" على المستشفى العربي الوطني في القطاع أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 500 فلسطيني.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن قصف المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في أحد أحياء مدينة غزة أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى.
زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل.
وصل الرئيس بايدن إلى إسرائيل في إطار دعم قوي لحليفتها إسرائيل، وهذه الزيارة تأتي في وقت تزداد فيه التوترات بين إسرائيل وحركة حماس. من المقرر أن يلتقي الرئيس بايدن برئيس الدولة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ويشارك في تجمع لمكتب الصراع التابع للسلطة العامة في تل أبيب. ومن المتوقع أيضًا أن يزور الرئيس بايدن مجموعات من الناجين من هجوم حماس وعائلات الأشخاص الذين تحتجزهم حماس في الأسر.
ووفقًا لممثلين عن البيت الأبيض، فإن الرئيس بايدن سيطرح أيضًا "استفسارات صعبة" للجانب الإسرائيلي بشأن ترتيباتها. وجاءت هذه الزيارة في وقت تشهد فيه مدينة غزة تصاعدًا في العنف جراء الهجوم المدمر على المستشفى الأهلي في المدينة، الذي أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص ليلة الثلاثاء. تحمل السلطات الفلسطينية مسؤولية هذا الهجوم واتهمت إسرائيل بشن غارة جوية.
قدمت قوات الحرس الإسرائيلي موادًا تظهر أن الهجوم على المستشفى كان نتيجة إطلاق صاروخ من حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية. ولم تتمكن صحيفة واشنطن بوست من التحقق على الفور من أي من الحالتين، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا.
الاستنتاج
زيارة الرئيس بايدن إلى إسرائيل تأتي في وقت تصاعد فيه التوترات والعنف في المنطقة. يبدو أن هذه الزيارة تهدف إلى تقديم دعم قوي لإسرائيل والبحث عن سبل للتهدئة في الصراع الحالي. ومع استمرار التوترات والضغوط الدولية المتزايدة، يتعين على الرئيس بايدن والقادة الإقليميين أن يبذلوا جهدًا كبيرًا للبحث عن حلول سلمية وإنهاء هذا الصراع المستمر.
الأسئلة الشائعة
هل الزيارة ستسهم في حل الأزمة بين إسرائيل وحماس؟
ج: من غير الواضح حاليًا ما إذا كانت الزيارة ستساهم في حل الأزمة بين الجانبين، وذلك نظرًا لتصاعد التوترات والصعوبات في التوصل إلى تسوية دائمة.
ما هو الدور المحتمل للولايات المتحدة في إنهاء الصراع؟
ج: تسعى الولايات المتحدة إلى دعم جهود التهدئة والتوسط بين الأطراف المتحاربة، وقد أعرب الرئيس بايدن عن دعمه لإسرائيل ولكنه أيضًا يسعى إلى تحقيق التوازن في المنطقة.